هل ورم الغدة النخامية خطير

هل ورم الغدة النخامية خطير؟

يعتمد خطورة ورم الغدة النخامية على عدة عوامل، منها:

نوع الورم:
حميد: هو أكثر أنواع أورام الغدة النخامية شيوعًا، ونادرًا ما يكون سرطانيًا.
سرطاني: هو نوع نادر من أورام الغدة النخامية، ويُمكن أن يكون خطيرًا.
حجم الورم:
الأورام الصغيرة: لا تُسبب عادةً أي أعراض.
الأورام الكبيرة: قد تُسبب أعراضًا بسبب ضغطها على الأنسجة المحيطة.
إفراز الهرمونات:
الأورام التي تُفرز الهرمونات: قد تُسبب أعراضًا ناتجة عن زيادة إفراز الهرمونات.
الأورام التي لا تُفرز الهرمونات: لا تُسبب عادةً أي أعراض.

بشكل عام، لا تُعدّ أورام الغدة النخامية خطيرة في معظم الحالات.

ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض أورام الغدة النخامية خطيرة إذا كانت:

سرطانية: يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
كبيرة: يمكن أن تضغط على الأنسجة المحيطة، مثل:
الأعصاب البصرية: قد يُسبب ذلك فقدان البصر.
الدماغ: قد يُسبب ذلك الصداع والدوخة والتشنجات.
تُفرز الهرمونات: قد تُسبب أعراضًا ناتجة عن زيادة إفراز الهرمونات، مثل:
هرمون النمو: قد يُسبب ذلك ضخامة الأطراف (تضخم الأصابع والقدمين) وسمات الوجه الخشنة.
هرمون الغدة الدرقية: قد يُسبب ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل:
التعب
فقدان الوزن
العصبية
تسارع ضربات القلب
هرمون الكورتيزول: قد يُسبب ذلك متلازمة كوشينغ، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل:
زيادة الوزن
ترقق الجلد
ارتفاع ضغط الدم
ضعف العضلات

يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:

يمكن للطبيب تشخيص ورم الغدة النخامية وعلاجه.

تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

يعتمد العلاج المناسب على نوع الورم وحجمه وإفراز الهرمونات وصحة المريض بشكل عام.

يُمكن أن تُساعد معرفة علامات ورم الغدة النخامية في الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

ملاحظة: هذه المعلومات هي لأغراض إعلامية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب. هل ورم الغدة النخامية خطير