مشاكل العمود الفقري وعلاجها
- asmaa fawzy
- May 14, 2024
- 2 min read
تحرك فقرات العمود الفقري يمثل تحديًا صحيًا شائعًا يؤثر على العديد من الأشخاص في مختلف الفئات العمرية. وتتراوح أسباب هذه الحالة من الإصابات الحادة إلى التدهور التدريجي للديسك الفقري؛ مما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة وتقليل القدرة على الحركة بشكل طبيعي. في هذه المقالة، سنستكشف مجموعة متنوعة من خيارات علاج تحرك فقرات العمود الفقري، سواء كانت غير جراحية أو جراحية، كما سنسلط الضوء على الأعراض والتشخيص، مع الاستعانة بخبرات الدكتور أحمد زهران ـ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ودكتوراه من جامعة عين شمس بمصر وجامعة توبنجن بألمانيا.
أسباب تحرك فقرات العمود الفقري
قبل التطرق إلى خيارات العلاج، من المهم فهم الأسباب التي تؤدي إلى تحرك فقرات العمود الفقري:
الإصابات الحادة: قد تحدث نتيجة لحوادث السيارات أو السقوط الشديد أو ممارسة الرياضات العنيفة، مما يؤدي إلى تشوهات في هيكل العمود الفقري.
التدهور التدريجي: مع تقدم العمر، يمكن أن يؤدي التدهور التدريجي للديسك الفقري إلى فقدان المرونة والثبات في العمود الفقري، مما يزيد من احتمالية تحرك الفقرات.
الأسباب الوراثية: بعض الأمراض المرتبطة بتحرك فقرات العمود الفقري قد تكون ناتجة عن عوامل وراثية.
الأمراض والحالات الطبية: بعض الحالات الصحية مثل التهاب المفاصل، وتشوهات العظام، وأورام العمود الفقري يمكن أن تؤدي إلى تحرك الفقرات.
الأنشطة اليومية الخاطئة: الجلوس لفترات طويلة في وضعيات غير صحيحة، ورفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة يمكن أن يزيد من خطر تحرك الفقرات.
أعراض تحرك فقرات الظهر
تحرك فقرات العمود الفقري قد يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على جودة حياة المرضى:
ألم الظهر: يعتبر أحد أهم الأعراض، ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا.
الألم الشديد عند التحرك: تزداد حدة الألم عند محاولة القيام بالحركات اليومية.
الخدر والوخز: يمكن الشعور بالخدر والوخز في الأطراف نتيجة الضغط على الأعصاب.
ضعف العضلات: قد يؤدي إلى ضعف العضلات في المناطق المتأثرة.
قلة التوازن والاستقرار: يشعر الأفراد بعدم الاستقرار وقلة التوازن.
تقلصات عضلية: تحدث تقلصات عضلية في محاولة لتعويض التحرك غير الطبيعي للفقرات.
تشخيص تحرك فقرات العمود الفقري
تشخيص هذه الحالة يتطلب عملية تقييم شاملة ودقيقة من قبل الأطباء المختصين:
التاريخ الطبي والفحص البدني: يبدأ بجمع تاريخ مرضي شامل وفحص بدني لتحديد النقاط المؤلمة والتحقق من حركة وثبات الفقرات.
اختبارات التصوير الطبي: تشمل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لتقييم مدى تحرك الفقرات والضرر الناجم عنها.
اختبارات وظيفية: تُجرى لتقييم تأثير تحرك الفقرات على وظائف الجسم.
التقييم السريري الشامل: يتم تحديد التشخيص النهائي ووضع خطة علاجية ملائمة بناءً على جميع المعلومات المتاحة.
خيارات علاج العمود الفقري
العلاج غير الجراحي
العلاج الطبيعي: علاج فقرات الرقبة بالعلاج الطبيعي تمارين تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري وتحسين مرونته يمكن أن تخفف من الأعراض وتحسن الثبات.
العلاج الدوائي: يشمل الأدوية المضادة للالتهاب ومسكنات الألم للتخفيف من الألم والالتهاب.
العلاج بالحرارة والبرودة: استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة لتخفيف الألم والالتهاب.
العلاج بتغيير نمط الحياة: يشمل تعديل الأنشطة اليومية الخاطئة وتجنب الوضعيات التي تزيد من الضغط على العمود الفقري.
العلاج الجراحي
في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا:
التحام الفقرات: يتم دمج الفقرات المتحركة لتوفير الثبات.
استبدال الديسك: استبدال الديسك التالف بآخر صناعي.
تقليل الضغط على الأعصاب: إجراءات لتخفيف الضغط على الأعصاب المتضررة.
تحرك فقرات العمود الفقري يمثل تحديًا صحيًا يستدعي الاهتمام والعلاج المناسب. بفهم الأسباب والأعراض واتباع التشخيص الدقيق، يمكن اختيار العلاج الأمثل سواء كان غير جراحي أو جراحي، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. مع توجيهات الدكتور أحمد زهران، يمكن للمرضى الحصول على الرعاية المتخصصة والتشخيص الدقيق لتحقيق أفضل النتائج الصحية.