جرثومة المعدة

جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا باسم البكتيريا الحلزونية أو هيليكوباكتر بيلوري (Helicobacter pylori)، هي نوع من البكتيريا التي تستوطن بطانة المعدة وتعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب المعدة وقرحة المعدة والإثني عشر.

أعراض جرثومة المعدة

في كثير من الحالات، قد لا تسبب جرثومة المعدة أي أعراض ملحوظة. ومع ذلك، عندما تؤدي إلى التهابات أو تقرحات، يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

1. ألم في البطن: قد يكون الألم خفيفًا أو حادًا، وقد يزداد عند الجوع أو خلال الليل.

2. الانتفاخ: شعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة.

3. الغثيان أو القيء.

4. فقدان الشهية.

5. فقدان الوزن غير المبرر.

6. التجشؤ المستمر.

7. رائحة الفم الكريهة.

اقرأ عن 

اعراض التهاب القولون العصبي مدة علاج جرثومة المعدة

أسباب الإصابة

تنتقل جرثومة المعدة عادة من خلال الطعام أو الماء الملوث أو عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب. ومن بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:

1. تناول طعام أو ماء غير نظيف.

2. العيش في ظروف صحية سيئة.

3. الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.

تشخيص جرثومة المعدة

يتم تشخيص جرثومة المعدة من خلال عدة فحوصات منها:

1. اختبار التنفس: يشرب المريض محلولًا يحتوي على اليوريا، وإذا كانت جرثومة المعدة موجودة، فإنها تحلل اليريا إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يتم قياسه في النفس.

2. تحليل الدم: لاكتشاف الأجسام المضادة لجرثومة المعدة.

3. فحص البراز: للكشف عن وجود مستضدات البكتيريا في البراز.

4. التنظير الداخلي: لفحص المعدة وأخذ عينات لفحصها.

العلاج

غالبًا ما يتضمن علاج جرثومة المعدة مجموعة من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا، بالإضافة إلى مثبطات مضخة البروتون (PPIs) لتقليل حموضة المعدة. يُعطى العلاج لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.

الوقاية

يمكن الوقاية من جرثومة المعدة عن طريق:

1. الحرص على النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.

2. شرب المياه النظيفة: وتجنب مصادر المياه الملوثة.

3. تناول الطعام من مصادر موثوقة.

إذا تم علاج جرثومة المعدة مبكرًا، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر حدوث مضاعفات مثل القرحة الهضمية أو سرطان المعدة.