امراض تصيب نحو 10% من النساء
- asmaa fawzy
- May 12, 2024
- 2 min read
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة شائعة تصيب نحو 10% من النساء في مجموعة الأعمار بين 14 و 44 عامًا. تتمثل هذه الحالة في نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، عادة في منطقة الحوض.
عند البحث عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة، يظهر أنها قد تتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض. ومن بين هذه الأعراض الشائعة الألم والحيض الغزير والعقم. ولكن قبل التركيز على هذه الأعراض، دعونا نبدأ بالتعرف على بطانة الرحم المهاجرة، وأسبابها، وأعراضها. تابع القراءة لمعرفة المزيد حول ماهي اعراض بطانة الرحم المهاجرة.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
لفهم بطانة الرحم المهاجرة، ينبغي النظر أولاً في طبيعتها. إنها نسيج يشبه النسيج الذي يغطي الرحم، ولكن يتواجد في مكان غير مألوف، مثل قناة فالوب والأربطة التي تربط الأعضاء التناسلية والمبيض والسطح الخارجي للرحم، بالإضافة إلى الفجوة بين الرحم والمستقيم أو المثانة.
وقد يهاجر هذا النسيج إلى مناطق أخرى خارج الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل المثانة أو المعدة أو الأمعاء. ورغم أن حالات الهجرة إلى هذه المناطق نادرة للغاية، فإن المشكلة الأساسية تكمن في استجابة هذا النسيج للهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، مثل الإستروجين والبروجيستيرون.
ما هي الأعراض المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة؟
إحدى الأعراض الرئيسية لبطانة الرحم المهاجرة هو الألم الشديد خلال الدورة الشهرية. فالنساء يعانين من ألم بسبب تقلصات الرحم خلال الدورة، لكن من يعانين من بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن يشعرن بألم أكثر حدة من النساء العاديات، وقد يزداد هذا الألم أثناء أو بعد ممارسة الجماع.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتضمن الأعراض الأخرى:
الإصابة بالإسهال أو الإمساك خلال الدورة الشهرية.
الإجهاد والضعف.
دورات شهرية ثقيلة، بمعنى زيادة في كمية الدم وطول المدة، وتكون غير منتظمة.
الألم أثناء التبول أو التبرز خلال الدورة الشهرية.
نزول دم من المهبل بين الدورات الشهرية.
العقم، حيث يمكن اكتشاف الإصابة خلال الفحص عن أسباب العقم.
الانتفاخ والشعور بالغثيان، ويكونان خاصةً ملحوظين خلال فترة الدورة الشهرية.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على افضل علاج لبطانة الرحم المهاجرة.