أسباب نزيف المهبل بعد العلاقة الزوجية

نزيف المهبل هو حالة شائعة يمكن أن تحدث للنساء في أي عمر. تختلف أسباب نزيف المهبل بناءً على المرحلة العمرية والصحية للمرأة، وفيما يلي نظرة على بعض الأسباب الشائعة لهذه الحالة:

1. الدورة الشهرية غير المنتظمة:

عدم انتظام الدورة الشهرية هو أحد الأسباب الرئيسية للنزيف المهبلي. يمكن أن يتسبب التوتر، التغيرات الهرمونية، وفقدان الوزن أو زيادته المفاجئة في اضطراب الدورة الشهرية.

2. الأورام الليفية الرحمية:

الأورام الليفية هي نموات غير سرطانية في الرحم يمكن أن تسبب نزيفًا كثيفًا وغير منتظم، بالإضافة إلى آلام في الحوض وضغط على المثانة.

3. متلازمة تكيس المبايض (PCOS):

تعاني النساء المصابات بهذه المتلازمة من اختلالات هرمونية تؤدي إلى نمو أكياس صغيرة على المبايض، مما يمكن أن يؤدي إلى نزيف غير منتظم أو غزير.

4. التهاب بطانة الرحم:

هو التهاب في بطانة الرحم يمكن أن يسبب نزيفًا غير طبيعي. هذا الالتهاب قد ينتج عن عدوى، أو يمكن أن يكون جزءًا من اضطرابات مثل التهاب الحوض.

اقرأ عن أسباب نزيف المهبل بعد العلاقة الزوجيةعلاج ورم ليفي في الرحم

5. الحمل:

نزيف المهبل خلال فترة الحمل قد يشير إلى عدة حالات مثل الإجهاض، الحمل خارج الرحم، أو مشاكل في المشيمة. أي نزيف خلال الحمل يجب أن يتم تقييمه من قبل طبيب مختص.

6. الأدوية والمضادات الحيوية:

بعض الأدوية، بما في ذلك موانع الحمل الهرمونية ومضادات التخثر، يمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا غير طبيعي. من المهم مراجعة الطبيب إذا كان هناك نزيف غير مبرر بعد بدء تناول دواء جديد.

7. سن اليأس:

خلال فترة ما قبل سن اليأس، يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى نزيف غير منتظم. بعد انقطاع الطمث، أي نزيف مهبلي يجب أن يُعتبر غير طبيعي ويحتاج إلى تقييم طبي.

8. الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتسبب نزيفًا غير منتظم.

9. الأمراض السرطانية:

النزيف غير المبرر قد يكون علامة على سرطان الرحم، عنق الرحم، أو المهبل. يتطلب النزيف المرتبط بالأورام تقييمًا طبيًا فوريًا.

نزيف المهبل يمكن أن يكون له أسباب متعددة، بعضها غير خطير والبعض الآخر قد يكون مؤشرًا على حالة صحية تستدعي الاهتمام الفوري. من المهم مراقبة الأعراض والتوجه للطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب. الفحص الدوري والمتابعة الطبية يمكن أن يساعدان في تشخيص الحالات مبكرًا وتقديم العلاج اللازم.