أسباب الأورام الليفية لدى النساء

الأورام الليفية الرحمية هي نمو شائع لدى النساء في سن الإنجاب. تكون الأورام الليفية حميدة ، مما يعني أنها ليست سرطانية.

لا يُعرف سبب الأورام الليفية بالتأكيد ، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل :

• العوامل الهرمونية: تلعب الهرمونات الأنثوية ، مثل الإستروجين والبروجسترون ، دورًا في نمو الأورام الليفية.

• العوامل الوراثية: إذا كانت لديك أم أو أخت مصابة بالأورام الليفية ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بها.

• العوامل البيئية: قد تلعب بعض العوامل البيئية ، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة ، دورًا في نمو الأورام الليفية.

تشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية ما يلي:

• العمر: تصبح الأورام الليفية أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.

• العرق: النساء السوداوات أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من النساء البيضاوات.

• السمنة: النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من النساء ذوات الوزن الطبيعي.

• العقم: النساء اللائي لم يحملن أبدًا أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية من النساء اللائي أنجبن.

• الأمراض المنقولة جنسياً: قد تزيد بعض الأمراض المنقولة جنسياً من خطر الإصابة بالأورام الليفية.

لا يوجد علاج للأورام الليفية ، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.

تشمل العلاجات ما يلي:

• مسكنات الألم: يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين ، في تخفيف الألم.

• حبوب منع الحمل: يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الهرمونات وتقليل نمو أنسجة الأورام الليفية.

• البروجستين: يمكن أن تساعد أدوية البروجستين ، مثل ميدروكسي بروجستيرون أسيتات (MPA) أو ديينوجيست ، في تقليل نمو أنسجة الأورام الليفية.

• اللولب الهرموني: يمكن أن يساعد اللولب الهرموني ، مثل Mirena أو Skyla ، في تقليل نمو أنسجة الأورام الليفية وتقليل نزيف الحيض.

• الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات ، مثل الأورام الليفية الكبيرة التي تسبب أعراضًا شديدة.

إذا كنت تعانين من أعراض الأورام الليفية ، فمن المهم أن ترى طبيبًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.

ملاحظة: هذه المعلومات هي لأغراض إعلامية فقط ولا تشكل نصيحة طبية. يرجى استشارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات حول الأورام الليفية وعلاجها.

اقرأ عن علاج ورم ليفي في الرحم